جلسة التعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال – رؤية أكاديمية وخبرة عملية مع الأخصائية ناريمان عريقات
نوع الجلسة: اونلاين
"كيف نميز بين السلوك العابر والكذب أو السرقة كمؤشر على اضطراب سلوكي عند الطفل؟"
هذا سؤال يطرحه كثير من الأهالي في الأردن وفلسطين والعراق. خبرتي الممتدة في العمل مع الأطفال لأكثر من 15 سنة، مدعومة بالبحث الأكاديمي، توضح أن هذه السلوكيات ليست مجرد أخطاء صغيرة، بل رسائل نفسية تحتاج إلى فهم عميق واستجابة تربوية علمية.
الأطفال قد يكذبون بدافع الخوف من العقاب، أو للحصول على الاهتمام، أو كجزء من التقليد الاجتماعي. أما السرقة فقد تكون تعبيرًا عن حاجة نفسية غير مشبعة أو ضعف في ضبط الذات. هنا يظهر دور الأسرة في تمييز الأسباب قبل الحكم على الطفل.
إذا تكررت هذه السلوكيات لأكثر من 4 أسابيع، أو أثرت على ثقة الطفل بنفسه وعلاقاته في المدرسة والمنزل، تصبح الحاجة للتدخل النفسي التربوي أساسية.
خلال 90 دقيقة، نستخدم أدوات تشخيصية متقدمة ومقابلات مع الأهل لفهم السياق الأسري، ثم نضع خطة عملية لإعادة بناء ثقة الطفل بنفسه وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
"أمنح طفلك فرصة للتصحيح بدل العقاب. احجز الآن جلستك مع الأخصائية ناريمان عريقات لتتعلم كيف تتعامل مع الكذب والسرقة بأسلوب تربوي علمي."